دانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إرهاب عصابات المستوطنين في قرية أم صفا شمال رام الله، واستهداف طاقم تلفزيون فلسطين أثناء تغطيته الاعتداءات على أبناء شعبنا، ونجاته من موت محقق وإصابة كاميراته بالرصاص.
وقالت النقابة في بيانٍ صدر عن أمانتها العامة: "إنّها حسب متابعتها، أطلق مستوطنون مسلحون يرتدون الزي المدني الرصاص بشكل مباشر على طاقم تلفزيون فلسطين في قرية أم صفا شمال رام الله، الذي ضم الزميلين محمد راضي وفلانتينا أبو حامد، ما أدى إلى إصابة الكاميرا بشكل مباشر".
ودعت النقابة، المؤسسات الدولية والحقوقية العمل على توفير الحماية لأبناء شعبنا والطواقم الصحفية في وجه إرهاب قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، مشيدة بالجهود التي يبذلها الزملاء والزميلات الصحفيون والطواقم الصحفية في التغطية المستمرة، مشيرة الى أن تكرار الاعتداء عليهم يؤكد دورهم الكبير في فضح جرائم الاحتلال والمستوطنين.
اقرأ/ي أيضا:
نقابة الصحفيين تدعو لمقاطعة برنامج زمالة تطبيعي
وقبل أيام، استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية للطواقم الصحفية خلال تغطيتها لاقتحام مخيم جنين ما أسفر عن جرح الزميل حازم ناصر بطلق ناري في الخاصرة.
وقالت النقابة في بيان إن قوات الاحتلال استهدفت عدداً من الصحفيين بشكل مباشر، عقب محاصرتهم بإحدى المباني، رغم ارتدائهم الزي الخاص بالصحفيين المعتاد عليه أثناء تغطيتهم انتهاكات الاحتلال.
ودعت النقابة اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى ضرورة توفير الحماية الميدانية للطواقم الصحفية، وكف يد الاحتلال عن ارتكاب المزيد من الجرائم بحقهم.
وتمنت السلامة والشفاء للزميل حازم ناصر الذي نقل إلى مستشفى جنين الحكومي لتلقي العلاج.